
تعتبر سدود المياة الواجهة البحرية لقاصدي الاودية في منطقة الباحة لتنزه ، اذ تضم محافظة المندق خمسة سدود تبلغ طاقتها الاستيعابية مايقارب / 000.580ر2 / متر مكعب ، وكثيراً من السدود تتحول في وقت الصيف والربيع إلى متنزهات سياحية جاذبة، ان تم الاهتمام بها وتحويلها إلى مواقع جذب سياحي للزوار والمصطافين.
فيما اثار استياء أهالي محافظة المندق تفريغ سد وادي ضرك والذي يعتبر مزارًا سياحيًا ومن أشهر الأودية في منطقة الباحة ويتميز الوادي بالطبيعة الساحرة والخلابة التي تم تشكيلها على هيئة أودية ومنتزهات يتوافد إليها أعداد كبيرة من السياح والزوار من داخل وخارج المملكة .
تحدث لـ”انباء الباحة” راشد الكناني قائلاً: السدود في منطقه الباحه بشكل عام وفي محافظه المندق على وجهه الخصوص من اهم عوامل الجذب السياحي وسبب في حضور الألاف للمنطقة للاستمتاع بمناظرها .وللأسف ليست المره الأولى التي يتم تفريغ محتوى السد وان كانت المره الاولى لتفريغ كامل المحتوى وفي وقت اجازه مهمه الكل ينتضرها بفارغ الصبروكان سيكون للمحافظه نصيب الأسد ككل عام من السياح لقضاء الإجازة النصفيه في المحافظه ولوادي ضركً بشكل خاص لما حضي به من جمال أخاذ واهتمام اعلامي كبير من خلال الإعلاميين من ابناء المنطقه وبكل الوسائل المريئيه والمقرؤه ووسائل التواصل بكل اشكالها لكن القرار لم يكن ليراعي اثر ذالك على قاصدي السد والوادي وهو الأشهر والأفضل والذي يقصده الكثير والكثير سواء من أهالي المحافظه او المنطقه او من خارجها وقد يكون المتنفس الوحيد لما حباه الله من طبيعه خلابه يعجز اللسان عن وصفها وهذا ملاحظ من خلال الصور والمقاطع المنتشرة في كل الوسائل وقد حضي السد بزيارة سعادة وكيل الإمارة د عقاب اللويحق وعدد من المسئولين وكنا نتطلع بعد تلك الزيارة الى ان تبدى عملية التطوير بطرح الموقع للاستثمار وان تبداء البلديه بوضع الجلسات ودورات المياه وتوسعة الطريق ورصفه وإنارته ووضع الألعاب للأطفال وتصميمه بالشكل المناسب ليكون مهيا طوال العام لابناء المحافظه وزوارها أسوة بسد الجنابين الذي اصبح معلم تشكر بلدية بالجرشي لما قامت به ،لكن تفاجئنا بتفريغ السد من كامل محتواه وكأن من قام بذالك القراريضع نهاية لأحلامنا التي ذهبت ادراج الرياح بسبب توقعات للغيب قد تقع وقد لاتقع علما ان تلك الخطوة لم تتخذ في العقيق مثلًا او بالجرشي او المخواه او القطاع في تهامه فمن خلال صحيفة أنباء الباحه نأمل من اصحاب القرار ان يكون هناك اليه لحفظ منسوب المياه طوال العام وان يكون خفظ منسوب المياه للضرورة القصوى وان تكون مبنيه على دراسة لا مجرد تخمينات او توقعات لما تمثله سدودنا من ثروه بكل ماتحتويه وان تكون عملية التفريغ بقرار من عدة جهات وليست جهه واحده
واضاف فهد عبدالله الزهراني :نستغرب نحن مواطني محافظة المندق من تفريغ سد وادي ضرك والذي يعتبر اهم الواجهات السياحية في المندق لكثير من المواطنين من داخل منطقة الباحة وخارجها لموقعه الجغرافي المتميز وسهولة الوصول إليه ولما حباه الله من طبيعة ساحرة وخلابة . ومكمن استغرابنا هو التفريط في اهم واجهة سياحية والتي وجهت اليها الاعلام من خلال من نقرأه ونسمعه ونشاهده . ونتفاجأ بقيام الجهات المسئولة بتفريغ السد بشكل يدعو للاستغراب والتعجب .فبدلا من سفلتت ما تبقى من الطريق وتمهيد الطريق وايصال الخدمات اليه ليصبح متنزها للجميع تتوفر فيه جميع الخدمات ، نراه اليوم فارغا من الماء والحياة . وسيكون مصيره النسيان . واذا كان السبب الأهم هو الضغط العالي من المياه فيما لو هطلت امطار غزيرة في قادم الأيام فنقول ان كل شيء بعلم الله وكان من الأجدر والأجدى التنسيق المسبق مع هيئة الارصاد وطلب منهم تحذيرات مبكرة قبيل هطول الامطار على المحافظة تحديدا ويمكن تسريبه في وقته بشكل مناسب ومتوازن افضل مما تراه اليوم.
واردف ، صالح بن حسن: بالأمس ارسل لي احد الاصدقاء من الرياض مقاطع من وادي ضرك بمحافظة المندق والمياة جارية والخضرة على جنباته ويسألني وهو غير مصدق هل هذا فعلا في محافظة المندق كما ذكر في المقطع ؟ فاكدت له ذلك فقال لم اصدق انها عندنا في السعودية وطالما انها صحيحة فانا سوف اذهب الى المنطقة واقضي اجازة الربيع هناك برفقة العائلة ولأني اعلم أن الصورة تغيرت تماما وأجدبت الارض بعد تفريغ السد وخشيت أن يصاب بصدمة من الواقع تجعله ينقل صورة سيئة عنه فقلت له احذر أن تذهب الى هناك وعللت الامر ببرودة الجو التي لاتطاق وكثافة الضباب التي لاتجعله يستمتع بالمناظر الخلابة . إن الذي اتخذ قرار تفريغ السد في هذا الوقت الذي يصادف اجازة الربيع قرار ارتجالي خاطئ ، لذا يجب اعادة النظر في توقيت تفريغ السدود لتبقى ممتلئة قبل الاجازات وتفتح بالتدريج لتستمر الاودية جارية طول الاجازات التي يتواجد فيها القادمون للمنطقة للتمتع بأجوائها .
3 pings