
عبر عدد من المؤلفات السعوديات عند سعادتهن بالمشاركة في معرض المخواة الأول للكتاب والذي حضر مبكراً بعد عام وأكثر من آخر معرض كتاب أقيم في المملكة، ليكون بارقة أمل جديدة وتجربة حديثة نحو المعارض الإقليمية التي تساهم في صناعة السياحة الثقافية. وأكدن ان معرض المخواة نافذة الأقلام الواعدة، وتفاصيله دهشة فاقت توقعاتهن.
قالت لـ”أنباء الباحة” المؤلفة بشائر المنيس التي تشارك بكتابها في معرض المخواة للكتاب بعنوان لكل ألم مُنتهاه : ” أعرف محافظة المخواة و لكن لا أنكر بأن المعرض كان له دور كبير في الاطلاع عن المخواة و القراءة عن هذه المنطقة المليئة بالطبيعة والأماكن الأثرية، بالطبع ليست أول مشاركه سبق أن شارك كتابي في معرض الكتاب في الشارقة بكتابي لكل ألمٍ مُنتهاه، هو كتاب مقدم لكل من عليه أن يتعامل مع الألم ( بأنواعه )، وهو عباره عن نصوص ولدت من ظروف شخصيه لكاتبته، ومؤمنة تماماً بأن أي شيء صادق سيصل ، مثلما كان ألمها صادقاً.
واضافت، فكرت في زيارة المعرض ولكن لم يكن لدي استعداد مسبق، ويسعدني المشاركة بين الكرام أهل المخواة ستكون مختلفة، وبالتأكيد ستضيف لي، واكثر ما لفت انتباهي وجود اماكن أثريه كثيرة و بالتأكيد اني اتطلع لزيارتها، فما اجمل ان تحف الزيارة الى معرض الكتاب طقوس ريفية جميلة وتاريخية”.
وعبرت المؤلفة تغريد مكاوي صاحبة الكتاب المشاركة تغريدات القلب عن سعادتها وقالت : اصداري المشارك يُعتبر اول إصدار لي وأوّل مشاركة في معارض الكتب، و كان لمعرض الكتاب دور جداً كبير في معرفتي بالمخواة، فكرتْ و كنتُ أتمنى ذلك كثيرًا و يُسعدني التواجد بها لكن كان عائقي الوحيد بُعد المسافة . اما كتابي #تغريداتُ_قلب عبارة عن مجموعة خواطر بسيطة كُتبت في ١٢٢صفحة مُقسمة لأربعة فصول منها ما يتحدثُ عن الجانب الديني ومنها مايهتمُ بالمشاعِر ، اي كلَ فصلٍ يختلفُ بمحتواه عن الآخر حتىٰ تعمَ الفائدة وبذات الوقت يُرضي جميع الأذواق ، يُناسب المبتدئين في القراءة .
فيما بيّنت مؤلفة كتاب تعطر بي، نسيم منور ” تعطر بي هو مجموعة من النصوص التي تصب في نهر المشاعر المختلفة ، يتحدث عن الحب وعن الفقد وعن الفراق والاشتياق وعن الأم وعاطفة اليتم، يتحدث عن شعور الرجل والخيبة والمشاعر التي تبقى حبيسة الروح والوجدان وظهرت للملأ كعطر ينثر عبيره ويبقى عالق بالشعور. ومشاركة كتابي تأتي بعد معارض دولية للكتاب، اما محافظة المخواة بالنسبة لي ليست جديدة واعرفها واعلم موقعها الجغرافي ، ولكن اقامة معرض للكتاب على ارضها له دور في اتساع المعرفة، ولم اعرف أن كتابي سيكون مشارك بالمعرض الا بعد بداية المعرض، ولو تم اعلامي سابقا لكنت من أوائل الحضور ويسعدني زيارتها وتواجدي في هذا المشهد الثقافي والأدبي .
صالحة الصبحي، مؤلفة كتاب عندما يموت بعضك تقول ” كتابي هو الكتاب الثاني لي وهو ملخص قصة فقدي لابني البكر رحمه الله ، وضعت فيه عصارة مشاعري وخلاصة تجربة صعبة وازمة حادة خرجت منها بفضل الله بسلام ، ولا اجد تقديم له افضل من صفحة غلافه من الخلف، وهذه اول مشاركة في معرض كتاب، اما محافظة المخواة معروفة بالنسبة لي وهي احد مناطق جنوب بلادي سمعت كثيراً عنها ولم ازرها، ربما مررت عليها في زياراتي المتكررة لأبها والباحة.
واضافة، فكرّت برغبة كبيرة لزيارة المعرض، لكنني مرتبطة بزيارة مناطق اخرى مع العائلة ولو سمعت عن المعرض في وقت مبكر لنظمت لحضوري فمعارض الكتاب من الفعاليات التي اسعد بزيارتها حتى لو لم اكن مشاركة بكتاب فيها.
من جهتها قالت مؤلفة كتاب “حبيبتي خافت” بسمة بنت زيد ” أول كتاب يُصدر لي وهو بمثابة حلم _ كيف أصغه _ حلم رآه من حولي من أهلي والمقربين من أصدقائي وهم من شجعني لجمعه و جعله واقعاً بعد أن كان مبعثراً في أوراق دفاتري .مجمله خواطر جابت في نفسي و طافت في سماء خيالي استقرت أخيراً في صفحات كتابي . الذي أرجو من الله أن يجد القارئ فيه متعة وفائدة، وهذه أول مشاركة لي في معرض للكتاب وتمنيت بشدة التواجد بالمعرض وعيش لحظة رؤية كتابي بين الكتب لكن ظروفي العائلية لم تسمح بذلك .
وسبق لي من عدة سنوات السفر لجنوب مملكتي العزيزة أدام الله عزها ورفع قدرها، وأعرف أن المخواة هي من مدن الجنوب لكن لا أعلم موقعها بالتحديد ومعرض الكتاب أضاف لي تلك المعرفة، اما زيارة المخواة لم أفكر فيها فقط بل تمنيت ذلك وتحمست جداً فسعادتي لا توصف لكن منعتني ظروفي العائلية عن ذلك ولله الحمد على كل حال .
بصراحة حينما سمعت اسم المخواة قلت في نفسي الاسم هذا أعرفه، وسألت زوجي فقال لي: مررنا بها حين سافرنا لأبها، فتذكرتها هي رحلة مضت عليها سنوات طوال .ثم بدأت أبحث في اليوتيوب وشاهدت لها عدة مقاطع، مدينة جميلة، باردة وأكثر شيء ممتع بها جبالها فأنا أعشق الجبال.
وتحدثت المؤلفة هدى صالح عن مشاركتها بإصدارها لقطاء بين الألم والأمل ” إصداري عبارة عن رواية اجتماعية أبطالها من فئة اللقطاء حفظهم الله، تحكي عن حياتهم وقصص كفاحهم ما بين ألم و أمل فقد، حب، ألم، اعتداء، زواج قسري، إدمان، بيت للزنا. جميعها في خمس قصص تضج بشتى المشاعر الإنسانية. الهدف منها: مُعالجة بعض القضايا الاجتماعية عن طريق قصص واقعية حدثت مع الأبطال في الرواية. ومعرض المخواة أول مشاركة لكتابي.
في الحقيقة لم أكن أعلم ماهي المخواة ولا اعلم عنها أي شيء و انتابني الفضول شديد لمعرفتها والبحث عنها، وفي ذات اللحظة تصفحت هاتفي المحمول بحثاً عن موقعها، حقيقة لقد دُهشت من جمال الطبيعة الساحر ومناظرها الخلابة، شعرت بدفء و سحر الطبيعة من مُجرد بضعة صور ما شاء الله، كيف لو غضت في احضان هذا الطبيعة ماذا سأشعر!، المخواة مدينة رائعة وتستحق الزيارة فعلاً، فكرت في زيارة المعرض ولكن لم تسمح لي الظروف.
وأعربت المؤلف أمل عطار المشاركة بكتابها أسرتني حنيناً عن سعادتها وقالت: “كتابي الأول كتبته حباً وشغفاً بالكتابة ولربما أكثر من ذلك حتى لعلي كنت أقطن بين سطوره، مكون من نصوص تعيش في داخل كل منا فبدايته نصوص والجزء الأخر منه مكون من خواطر، واعتبر مشاركة كتابي في معرض المخواة للكتاب هي مشاركته الأولى لمعارض الكتاب التي سعدت بها، في حقيقة الأمر إن لمعرض الكتاب في المخواة دور في معرفتي لإسم المنطقة، ويسرني زيارتها لاحقاً .والشكر في نهاية المطاف لأهلي الداعمين في ذلك ودار تكوين على جهودهم ومعرضكم .
للفرح ثمانية أوجه مُشارك للمؤلفة فاطمة عبدالله الإصدار الأول وهو عبارة عن متنوعة غايتها أن تجدد الأمل في نفس كل من يقرأها وقالت المؤلفة ” بدأت فكرة هذا الكتاب حين وجدت قبول كبير لكتاباتي في حسابي تويتر وفكرتُ لو أن لي كتابًا أنشر من خلاله البهجة وربما يُحيي قلبًا سئم من يأسه. وهذه اول مشاركة لكتابي في معرض مخصص للكتاب، وأنا أعرف المخواة منذ طفولتي، وفكرت مليئاً ولو أتيحت لي الفرصة لن أفوتها لزيارة هذه المدينة الجميلة.
وآخر ضيوف “ثقافة انباء الباحة” المؤلفة المبدعة الهنوف ربيع ، صاحبة كتاب يعيدني الحنين إليك قالت: “لدي كتابين مشاركة في معرض المخواة، الأول كتاب “حب ديسمبر” في نظري هذا كتاب مُختلف مُثقل بالمشاعر الجياشة ولدي قناعة إن كل من يقرأ هذا الكتاب سيتحرك به شعور معين، والثاني هو كتاب “يعيدني الحنين إليك” هو كتاب يُحاكي الكثير من المشاعر كان أكثر جرأة وخط مُختلف على الذي أعتدت عليه، وسبق ان شاركت كتبي في معارض عديدة في الخليج والوطن العربي، ولكن حينما سمعت عن معرض المخواة لم أعرف موقعها ولكن من خلال المعرض تعرفت على هذه المنطقة الجميلة”.