
في معرض كتاب المخواة أثبتت أمسية المواهب الشابة التي أقيمت ضمن أمسياته أنه التنمية الثقافية، يمكن تحقيها في ظل علو كعب الشباب المشاركين في الأمسية مع إتاحة الفرصة لهم. وتأتي خطوة تمكين الشباب ثقافياً وتصعيد أجيال جديدة على منصة الضوء ، يحقق مفهوم التنمية الثقافية ربما يكون واحداً من تلك المفاهيم التي تقترب من الشعارات حتى تجد فعلاً ثقافياً يجسدها.
قال رئيس اللجنة الثقافية ناصر العُمري المشرف على مشاركة المواهب الشبابية في فعاليات المعرض”حرصنا أن تكون لهذه الكوكبة مساحة خاصة،تبرز من خلالها مواهبها بهجة حد الانتشاء، وفخر كبير يحتلنا بهذه الكوكبة، التي تجترح الفعل الثقافي وتديره وتصنعه” .
وأضاف العُمري هؤلاء هم رهاننا القادم وهم هدايا ثقافة المخواة للوطن حيث نعدّهم لأن يكونوا صناع الثقافة في أزهى عصورها – عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين أمير الطموحات والرؤى الحالمة والمستقبل الزاهر، ونمني النفس أن نغنّيهم كنشيد تاريخي، كوهج مدينة لاتهدأ لأن هؤلاء هم أجيال الرؤية ومستقبل الثقافة وبهم نصنع المجتمع الحيوي ونبني الوطن الطموح.
وفي ختام الأمسية الشبابية كرم رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالمخواة ماشي العُمري فرسان الأمسية مثمناً لهم مشاركتهم النوعية وإثراءهم فعاليات معرض الكتاب الأول بالمخواة.