في عام ١٤٤٠هـ صدر أمر ملكي بحيث تكون جامعة البترول والمعادن تحت مظلة وزارة الطاقة وفصلها عن وزارة التعليم.
ويشاع اليوم في بعض الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي أن مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض وافق بأن تكون جامعة الملك سعود تحت مظلة الهيئة الملكية لمدينة الرياض واستثنائها من نظام الجامعات الجديد وفصلها عن وزارة التعليم.
السؤال الذي حير الكثير بعد فصل جامعة البترول والمعادن وجامعة الملك سعود عن وزارة التعليم.
ماهو مستقبل الجامعات ؟ وهل سيكون هناك هيئات ملكية لكل مدينة أو منطقة وتكون الجامعات تحت مظلة هذه الهيئات الملكية ؟
يعد أحد أهم ركائز رؤية 2030 زيادة إيرادات الدولة غير النفطية، وبمواءمة جودة مخرجات التعليم وجودة البحث العلمي والابتكارات مع احتياجات سوق العمل بتوجيه البرامج الأكاديمية النوعية والبحوث الجامعية والابتكارات التي تخدم قطاع البحث وتطوير قطاعات المجتمع والمشاركة معها في إنتاج المعرفة وتجديدها وتطويرها، بجودة رصيد الجامعات التعليمي والبحثي وتعزيز خططها وبرامجها بالتعاون المشترك مع الهيئات وتطور الجامعات والهيئات معاً.
ولعل عمل الجامعات تحت مظلة هذه الهيئات يوقف تسرب الكفاءات الأكاديمية والإدارية والفنية الذي تعاني منه الجامعات ويهدد جودة التعليم والمخرجات والبحث العلمي والابتكار.
فاصلة :
ماهو مستقبل جامعة الملك عبدالعزيز وهل سوف تكون تحت مظلة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أو تحت مظلة الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة ؟
عبدالعزيز عبدالله آل هطامر