لكل مكان في العالم معلم سياحي ومحافظة بلجرشي أحد معالم السياحة بالمملكة وتُعد محافظة بلجرشي التي تشغل سدس مساحة منطقة الباحة من أبرز محافظات المنطقة، لما تتمتع به من مقومات سياحيّة طبيعيّة جعلتها وجهة للسياح الذين يزورون الباحة خلال الصيف للاستمتاع بأجوائها المناخية الباردة.وتعتبر حزنة هي الطريق المؤدي الي المحافظة لأبناء تهامة حزنة هي قرية قديمة تقع على سفح سلسل جبال السروات غرب محافظة بالجرشي بمنطقة الباحة و تعتبر مركز سياسي اقتصادي حيث أنها تربط السراة بتهامة عبر طريق عقبة حزنة التي كان الناس ينزلون منها مشيا على الأقدام ويعتبر جبل حزنة معلم سياحي و يبلغ ارتفاعه 2211 متراً ويشرف على محافظة المخواه الا ان الطريق يغلق في معظم الأحيان خاصة اثناء هطول الأمطار
مما أدى الي تراجع السياحه فيها وحُكي التاريخ أن جبل حزنه انفصل عن جبل شدا بسبب عوامل الطبيعة ( وحزن ) وبذلك سمي بهذا الأسم وجبل حزنة أحد اعلى قمم جبال السعودية التي تعانق الضباب ولكنة بعيد عن الأهتمام الإعلامي تعتبر بلجرشي أم السياحة قديماً وحديثاً بالرغم من معناة ابناء منطقة تهامة من الطرق المؤدية اليها ولكن الطبيعة الساحرة لا تخفي على الزائر لها فهي بحق تضاهي في جمالها وطبيعتها وهدوئها وبنيانها بلاد الشام لمن زار بلاد الشام ،فكان أهالي تهامةاذا بحثواعن السياحة فأن الوجهة الأولى هي محافظة بالجرشي (اسم اقترن لمن يبحث عن جمال الطبيعة) جمالها وطبيعتها منقوشة في ذاكره الرعيل الأول من ابناء تهامة وكانت مركزاً للتجارة وهناك تبادل تجاري بينها وبين تهامة ومازالت جسور الصداقة قائمة بينهم، وهي الرائدة في أزدهار وانتعاش التجارة في تهامة وهذا لا يخفي على الكثير .
وعندما نتحدث عن نمو السياحه فمجمع القول أن السياحه نمت في بالجرشي ومنها انطلقت السياحة ومن لم يزور ها لم يشاهد السياحة في المنطقة ناهيك ،عن أهلها الطيبين وقيادتها الرشيدة التي لا تألو جهداً بتنمية المنطقة ،وتضم العديد من المنتزهات مثل منتزه (القمع، وحديقة الشكران ،وحديقة الباحة الوطنية ،وغار جعيرة،ومنازل الخشعة، وادي الجناين ،منتزة الأمير متعب) كما يوجد بها وادي غيلان ذلك الجبل الشامخ المحاذي لعقبة حزنة ويطل ع منطقة تهامة والذي لا يكاد يخلو من الضباب ويرسم عليه قوس قزح لوحات طبيعية تنافس على تاج الجمال عقبة حزنة الشريان الحيوي للمحافظة ويجب رفع مستوي السلامة فيها وتغيير مسماها فهي تحتضر بين الفينة والأخرى بسبب تساقط الصخور عند هطول الأمطار وقد قيل أن للشخص من أسمه نصيب بالجرشي هي المدينة الحالمة الحاضرة في قلب منطقة الباحة.
أ. حمده محمد العُمري