• الهوية
  • معرض تكريم أنباء الباحة
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع
  • Login | Sign Up
    • Sign Up
    • Member Login
    • Lost password

Search

Sign Up

Registration is currently disabled. Please try again later.

Member Login

اسم المستخدم

كلمة المرور

Lost password

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.
أنباء الباحة
 
  • الرئيسية
  • صفحة الأخبار
  • الرأي العام
  • ثقافة
  • تقارير
  • صوت المواطن
  • مجتمع
  • منوعات
  • الرياضة
  • إعلانات
  • تيوب أنباء الباحة
  • أعلن معنا

أحدث الأخبار

  • الباحة : 5 مشاريع للمياه والخدمات البيئية بـ 88 مليون ريال 2021-01-16
  • سياحة دافئة تختتم فعاليات معرض الكتاب الاول بالمخواة 2021-01-16
  • وزارة الثقافة ومديرية الجوازات تطلقان ختم “عام الخط العربي” 2021-01-16
  • هيئة فنون الطهي و”البيئة” تطلقان ” سوق المزارعين” في تجربة أولى 2021-01-15
  • الشؤون الصحية بالحرس الوطني تعلن أكثر من 80 وظيفة للرجال والنساء 2021-01-14

كُتاب الرأي

النت في الباحة 
النت في الباحة 

حيوية المجتمع رؤية ثاقبة
حيوية المجتمع رؤية ثاقبة

المغالطات المنطقية
المغالطات المنطقية

الإعلامي المتخصص والإعلاني المتطفل
الإعلامي المتخصص والإعلاني المتطفل

الرجل الممنوع
الرجل الممنوع

مزاج معكر
مزاج معكر

عبد الحي إبراهيم الزهراني
1 - جائحة كرورنا وما سبقها من جوائح

جائحة كرورنا وما سبقها من جوائح

+ = -

اصداء الزمان والمكان

الجائحة ، وجمعها جوائح وهي وباء ينتشر بين البشر في مساحة كبيرة  قد يكون قارة وقد يتسع ليضم كل أرجاء العالم و تطيح بالأخضر واليابس اما الوباء فهو مرضٌ ينتشر في نطاقٍ جغرافيٍّ محدد وقد ينتقل من نطاق إلى اخر كما حدث اليوم في كورونا (كوفيد-19) وهي مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تصيب  البشر  ونادراً ما تصيب الحيوان حيث تهاجم الجهاز التنفسي بخبث  ودهاء فتعمل على  اصابات الرئة  بإفرازات كثيفة  ومخاط  يغلق  ممرات الهواء داخل الحويصلات الهوائية  وتكون  تلك الإصابات  خفيفة مثل نزلات البرد أو شديدة مثل الالتهاب الرئوي.  وتتوقف  حدة الاصابة البشرية على قوة الجهاز المناعي  الداخلي للإنسان  فيبدأ الجهاز المناعي – وهو نعمة كبيرة من الله - ينتشر في عموم الخلايا والاعصاب بمهاجمة  الفيروس حيث يحشد القوة المناعية في انحساره ومن ثم القضاء علية ويكون القضاء عليه بإذابته  حيث انه عبارة عن بناء دهني لا يمكن أن نطلق عليه كائن حي  وذلك لأنه عديم الخلية وما يسترعي الانتباه والتعجب في آن واحد  هو استحضار عظمة الخالق  في هذا الكائن غير المري  الذي أربك حياة الانسان وحجّمة وحدد إقامته فجعلها أقامته جبرية وذلك من أجل التغلب عليه من الحد من أنتشاره كما أوضح ضعف الانسان بصناعته التكنولوجيا وتقنيته وعلومه الحديثة وترسانته العسكرية الرهيبة ، وبالرغم من خطورة  وباء كورونا وسرعة انتشاره وعدد من أصيبوا به قد لا يمثل شيئاً مقارنة بتلك الاوبئة التي  حصدت الملايين من البشر  ، وفي هذا الموضوع سوف نعرض أهم الجوائح والأوبئة على مر التاريخ و أكثرها ظهورا وتأثيرًا و فتكًا  بحياة البشر والحيوان وما كان لها من إثر في تغير مجرى التاريخ  فقد ساهمت في تغير أحداث وتشكيل حضارات وبدادة آمم وشعوب وظهور أخرى وهذا مرجعه قدرة الإله  خالق حكيم عليم ، وكل ذلك كان عبر فتراتٍ تاريخيةٍ متباعدة ومن أخطر تلك  الجوائح  التي ضربت  الأرض الطاعون و الجدري والجذام والكوليرا ووباء الأنفلونزا ويعتبر الطاعون الأسود أحد أكثر الجوائح تدميرًا على مر العصور  ونوجز في السطور التالية ملخصات سريعة حولها والتي منها ما نصفه بالعالمية ومنها ما كان محليا أصاب الجزيرة العربية

وباء الطاعون الأنطوني العام ويؤرخ له في اواسط القرن الثاني الميلادي (عام 165م) أي  قبل بعثة الرسول صلى الله علية وسلم  بأربعة قرون ونصف تقريبا واختلف العلماء في  تصنيفه  كونه  مرض الجدري أو الحصبة ، وقد ضرَبَ الْبِلاد الرُّومَانِيَّةَ وانتقل عن طريق الجنود  الرومان العائدين من بلاد ما وراء النهرين إلى مناطق آسيا الصغرى ومصر واليونان وإيطاليا، مما أدَّى إلى هلاك خَمسَةُ ملَايِينَ مِنَ النّاسِ-عَلَى قِلَّة الْبَشرِ آنَذاك وتدمير الجيش الروماني وتسبب في ضَعْفِ الْإِمْبراطُورِيَّةِ الرُّومانيةِ الَّتِي كانَتْ آنَذَاك قاهِرةً للْأُمَم

طاعون جستنيان العام وقد ظهر أَوَاسِطِ الْقَرْنِ السَّادِسِ الْمِيلَادِيِّ قَبْلَ وِلَادَةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام 541 م ، وتكرر طاعون جستنيان  سنة 750 أي بعد قرنين من ظهورة ويقال انه انتقل من مصر، حيث كانت القسطنطينية تستورد الحبوب من  مصر التي كانت وقتها مخزن للغلال بحيث كانت السفن التي تنقل تلك الحبوب بها فئران تحمل المرض عبر حشرة البراغيث  وقد انتشر الطاعون في القسطنطينية وجميع أنحاء أوروبا وآسيا وشمال إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، وهو من أكثر الأوبئة فتكًا في التاريخ،  وحسب تَقْدِيرات الْمُرّخِينَ  انه أَفْنَى من خمْسةً وَعِشْرين إلى خمسين مليون إِنْسَانٍ وهو يمثل ما يقرب من نصف سكان العالم وقتها وتسبب فِي حدوث غلَاء عَام ، ومجاعات ضربت أَكثَرَ أَنحَاءِ الْأَرضِ، وَتَهَاوَت بِسَبَبه الحضَارَتيْنِ الرومَانِيَّةَ وَالْفَارِسِية وهذا الطاعون يعتبر امتداداً لوباء الشام "طاعون عمواس" الذي وقع  في أيام خلافة عمر بن الخطاب سنة 18 هـ (640 م)  أي بعد فتح بيت المقدس،  وطاعون عمواس مات فيه كثير من المسلمين ومن صحابة النبي محمد ، ذكر الواقدي انه : "توفي في طاعون عمواس من المسلمين في الشام خمسة وعشرون ألفاً"، وقال غيره: "ثلاثون ألفاً" ومن أبرز من ماتوا في الوباء أبو عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل ويزيد بن أبي سفيان وسهيل بن عمرو وضرار بن الأزور وأبو جندل بن سهيل وغيرهم من أشراف الصحابة

طاعون الموت الأسود العام واطلق عليه اسم الفناء الكبير والطاعون العظيم ظهر في مُنْتَصَفَ الْقَرْنِ الثَّامِنِ الْهِجْرِيِّ أي 748هـ واستمر نحو ست سنوات ما بين عامي ( 1347- 1353م) اجتاح هذا الطاعون المُسمَّى بطاعون دبلي أوروبا وأفريقيا وآسيا وقد هَلَلك فِيهِ ثُلُث الْبَشَرِ فِي الْقَارةِ الْأُورُبييةِ، كَمَا ضربت الممالك الإسلامية وأَفْنَى نِصْف سكَّانِ مِصْرَ وَكَانَ وباءً عام اعلى الْأَرْضِ وقُدِرَعدد المتوفين خمسة وسبعون مليون إِنْسَانٍ،

جائحة الكوليرا (عام 1232هـ 1817م ) و تكررحتى عام 1860م) وكان أول ظهور الوباء في ولاية البنغال، ومن ثم انتشر في جميع أنحاء الهند بحلول 1820م وحصدت مئات الآلاف من الهنود وعشرة آلاف جندي بريطاني ، ثم امتد تفشي الكوليرا إلى الصين واندونيسيا حيث توفي أكثر من عشرة الف إنسان في جزيرة جاوة وبحر قزوين و امتد تفشيها في أوروبا واستمر بعدها في الظهور وقد شهد العالم سبع مراحل  من موجات  هذا الوباء على مدى مائة وخمسون عام من انتشار حتى عامة أَرْجَاءَ الْأَرْضِ وهلَكَ فِيهِ مَا يُقَارِبُ مِئَةِ مِلْيونِ إِنسَانٍ والسبب الرئيس لانتشار هذا الوباء تلوث مياه الشرب والطعام واختلاطها مع فضلات البشر وَكَانَ هَذَا الْوَبَاءُ سَبَبا في تطور الطب وتشخيص الامراض وايجاد اللقاحات ودِراسَةِ الْفَيْرُوسَاتِ وَالْمَيْكُرُوبَاتِ بتوسع يمكنانا تسميتها بحدوث طفرة علمية طبية وقتها

 وباء الأنفلونزا ( 1918، 1968 ) في القرن العشرين و الأنفلونزا من الأمراض المشتركة التي تصيب  الإنسان والحيوان  فينتقل من الطيور إلى الانسان وهو مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي ويعتبر الوباء الأكثر تدميرًا في التاريخ. ويتميز بسرعة العدوى كما يتميز بالتفشي الموسميّ، على نطاق واسع. وقد انتشر هذا الوباء في فتراتٍ مختلفة وبأشكالٍ متنوعة وأماكن متباينة حيث وقعت ثلاث جائحات في اسبانيا عام 1918حصد خمسين مليون إنسان تقريبا وفي اسبانيا عام 1957 حصد مليوني إنسان وفي هونغ كونغ في عام 1968 حصد مليون شخص

اما عن  الأوبئة  المحلية التي حلّت بالجزيرة العربية في مختلف مناطقها فالذاكرة تحمل الكثير قبل عدة عقود وقد الحقت ضررا بالغاً بالسكان في ظل غياب شامل للطب الحديث و عدم معرفة مسبباتها وطرق علاجها  فلم يكن لدى الأشخاص في ذلك الوقت معرفة بعلمية بالعدوى ولا مسميات الأوبية  لكنهم عرفوا أن الأمر مرتبط بتقارب الأشخاص ، سوف أتناول مختصرا اثنين من أهمها: وباء الكوليرا  عام 1246هـ انتقل من الهند خلال موسم الحج وتفشى في مكة واشتدت وطأته في أيام منى فقد مات  منه خلق كثير حتى غصت الأسواق والطرقات بجثث الموتى وعجز الناس عن دفنهم  فاحتفرت الحكومة حفائر واسعة وجعلت تحمل الموتى إليها بالجملة وهذا ما ذكره أحمد السباعي في تأريخ مكة لم يذكر انه" الكوليرا" لانه لم يعرف وقتها إلا وباء وقد انتشر هذا الوباء من مكة إلى الطائف وعدد من مناطق في المملكة  وحصد العديد من البشر كان  يصيب الناس بالقيء والاسهال  وعرف عند العامة بوباء أبو زويعة يظهر من أسمه كثرة القيء عند المصابين  به

الإنفلونزا الإسبانية.  عام 1337هـ و1918م  وذلك  بَعْدَ الْحَرْبِ الْعلَمِيَّةِ الْأُولَى سمي الطاعون وعرف في نجد بسنة الرحمة  وايضاً سنة السخونة نظراً لارتفاع درجة الحرارة وهي أحد الأعراض الرئيسية للمرض ضرب نجد والحجاز والأحساء ودول الخليج  وقد مات  فيه خلق كثير لا يُعلم عددهم و افنى قرى ومدنا بأكملها  يذكر المؤرِّخون  أنه كان يُصلى على مائة جنازة صلاة  واحدة إلى درجة أنها تكسرت النعوش، وجعلوا عوضا  عنها الأبواب لحمل الموت وقد أكد المختصون فيما بعد أن وباء سنة الرحمة  هي : الأنفلونزا الإسبانية عام 1918م

 و من أواخر تلك الاوبئة وباء الجدري عام1370هـ  الذي أصاب بعض المناطق ومنها قرى غامد و زهران  وكانت اثاره  واضحة  على  ملامح  وسحن  وجوه بعض الاجداد ممن عاصر تلك الحقبة سوى في مناطقنا أو نجد وغيرها وقد استعرض ذلك الشاعر نزار قباني  في بيت شعري وكأنه يعيرينا به وهو أولا واخير من اقدر الله في كونه  وان كانت الجزيرة اصابتها الاوبئة فقد سبقتها إلى ذلك بلاد الشام  يقول :

أيا جَمَلاً من الصحراءِ لم يُلجمْ

      ويا مَن يأكلُ الجدريُّ منكَ الوجهَ والمعصمْ

ولقد عانى  الاجداد من وطأة وفتك تلك الاوبئة فلم  يكون يعرفوا  علاج ولا لقاح لتلك الاوبئة الا العزل ، وقد  عرف القليل ممن يسافر اللقاح في وقت مبكر ويحضرني أشهر من قام بعملية اللقاح  على سبيل المثال  في القصيم  وما حولها الشيخ الدكتور حمد بن محمد اللهيب  تعلم  طريق اللقاح ضد مرض الجدري في البصرة ثم عاد إلى بريدة  واخد  يتنقل  بين البيوت والقرى والمدن  لتطعم الناس بلقاح الجدري واما عن مناطق زهران  فقد  ظهر  شيء مماثل حيث قام الشيخ  سعيد بن يحيي شيخ قبيلة بني كنانة  من قرية الحلاه باجري التطعيم  "التينة" وقد تعلم  ذلك من خلال سفره إلى مكة وكذلك بن طمران من قرية القحف وغيرهم يأخذون لقاح من المصاب بمرض الجدري ويطعم به الناس بعد ان يشرطهم ويضع من ذلك الوباء.  وختاما حفظ الله بلادنا وحكومتنا وشعبنا وبلاد المسلمين من هذا الوباء

 المؤرخ عبد الحي إبراهيم الزهراني

جائحة كرورنا وما سبقها من جوائح

2020-04-13   6:07 م
عبد الحي إبراهيم الزهراني
الرأي العام
كورونا
0 24789

Permanent link to this article: http://www.albahanews.info/articles/%d8%ac%d8%a7%d8%a6%d8%ad%d8%a9-%d9%83%d8%b1%d9%88%d8%b1%d9%86%d8%a7-%d9%88%d9%85%d8%a7-%d8%b3%d8%a8%d9%82%d9%87%d8%a7-%d9%85%d9%86-%d8%ac%d9%88%d8%a7%d8%a6%d8%ad

Older posts Newer posts
جائحة كرورنا وما سبقها من جوائح
السعودية التي باعت الاقتصاد واشترت المواطن
جائحة كرورنا وما سبقها من جوائح
من يفسد الجهود يستحق العقاب !

Share and follow up

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

  • الهوية
    • خريطة الموقع
    • اتصل بنا
    • الإعلان في أنباء الباحة
  • صفحة الأخبار
    • تقارير
    • ثقافة
    • منوعات
    • مجتمع
  • الرأي العام
    • الكلمة الأسبوعية
    • إعلانات
    • صوت المواطن
    • الرياضة

أنباء الباحة

Copyright © 2021 www.albahanews.info All Rights Reserved.

جميع التعليقات والردود تُعبر عن رأي الزوار ولا تمثل رأي صحيفة
" أنباء الباحة"

Powered by Tarana Press Version 3.2.5
Designed and developed by Tarana Tech | Tarana Press