دور المملكه في مواجهه التغيرات المفاجئه والطارئه كالامراض والاوبئه الجرثومية العالميه وحمايه الوطن والمواطنين استفاق العالم على تفشي وباء كورونا من الصين بشكل متسارع ومخيف عالميا كونه لم يوجد بعد لقاح او دواء فعال ضده مما ادى الى خسائر بشريه واقتصاديه وتجاريه على مستوى العالم .
الدولة السعودية بادرت لمكافحة هذا الوباء بالتبرعات للجهات الطبية والبحوث وتطوير اللقاحات والأدوية حول العالم لايجاد مصل ودواء يوقف انتشاره ، السعوديه من أوائل الدول وافضلها في السعي للحد من وصوله الي اراضيها وتفوقت في حرصها واستعدادها على دول متقدمه كإيطاليا وفرنسا وانجلتر وأسبانيا والمسارعة لحماية مواطنيها ومقيميها ووضع الاستعدادات والخطط لمنع انتشاره ووصوله الي اراضيها .
ولولا سفر البعض وقدوم اخرين من الخارج لتم محاصرته وعدم تواجده على اراضيها الان نحن في وقت عصيب دولتنا تحمي حدودها من شمالها لجنوبها وتحمي المواطنين من شر هذا المرض .
أمّنت الدولة الغذاء وادوات السلامه والوقايه وحاربت جشع التجار وجهزت المنشآت الصحيه والعزل باعلى المقاييس العالميه وكامل الاستعدادات ولم تطلب من مواطنيها سوى الوعي بخطورة هذا المرض من باب المسؤولية والمحافظة على روحه واهله ومجتمعه البقاء في المنزل واتباع التعليمات الصحية والوقائية والثقة في قدرات الوطن في التصدي لهذا الوباء وانجلاء هذه المرحلة العصيبة على سلام . فانسانياً ودينياً واخلاقياً وجب الطاعه والحرص ومعرفه دور الفرد في إنشاء منظومه متماسكه وواعية تقودها حكومه راشدة تمتاز بالحكمه .
.
.
فوزية الغامدي