أي موسم جميل أتى به نادي العين وقد أخذنا من أولنا إلى آخرنا وذهب بنا إلى أقصى حدود المتعة والرُّوَاء في ركوب مجازفة لذيذة ومثيرة مسترسلا في رحلته بلا كلل ولا ملل وبلا تردد أو تعثر وبأسلوبه الفني الرائق والأنيق الذي غير به معايير سحر الكرة.. ؟!
وأي أداء رجولي وارادة قوية وشحن انفعالي عالي التردد تمكن به من طي العناء كطي ظل المساء لبقايا النهار مما أثار في عقولنا الدهشة وبعث في قلوبنا الثقة المطلقة وأزال من أذهاننا أي لحظة شك في أن حقيقة حلمة تكمن في ملامسة الذهب الخالص.. ؟!
إنه العين الذي استطاع بفرادته وحضوره المدهش لي الأعناق ولفت الأنظار إلى حدائق جبال السروات وأشجار السرو والعرعر والزيتون البري المطلة بفيء ظلالها الباردة على الساحل الغربي الرطب وصحراء شرقنا الدافيء، ووضع مدينة الضباب "الباحة" في قلب المستقبل فأصبحت موطن النور ومختصر الشروق والذي يستحيل أن تغلق نافذته بعد اليوم..!!
وغدا في بلدة الأطاولة المقر الرئيسي لنادي العين سيقام احتفال بهذا الإنتصار الكبير وفاءً لمنجزهم الباذخ وتقديرا لجهدهم العظيم، فمرحبا بكم يا جماهير العين وعشاقه في مهرجان الفرح المفتوح بلا "حاجب" يعيقكم، ولا بطاقات صفراء أو حمراء تمنع هتافكم وغنائكم ورقصكم في حضرة العين.. فتعالوا أيها السادة إلى الموعد فلدى أبناء الأطاولة الكرام من الأماني والبشارات ما يودون البوح به وقوله لكم.