[JUSTIFY]
أستقبل صاحب السمو الملكي الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة ظهر اليوم المواطن كاتب المقال الذي سمى نفسه “صالح بن مخلص بن مجاهد” والذي لقي تفاعل وتجاوب سمو أمير المنطقة وطلب لقائه .
كاتب الرسالة المتداولة هو الشاعر عبدالواحد سعود الزهراني ،مؤكدا تلقيه تجاوبا من الأمير الدكتور حسام بن سعود ودعوته له إلى زيارته في مكتبه صباح اليوم لسماع وجهة نظره عما ورد في رسالته من نقد ساخر للمرافق والخدمات في المنطقة .
وبين الشاعر عبدالواحد لـ ” أنباء الباحة ” بأنه لم يكن البحث عن كاتب المقال لمجرد اللقاء العابر ولكنه كان لقاء الشفافية والمصارحة وكان سمو أمير المنطقة يتمتع بوعي المسؤول وهاجس التنمية وصدق التوجُّه وإنسانية القائد ، كان اللقاء فرصة لطرح هم مجتمعي يؤرق أهالي منطقة الباحة امتد الحديث عن جوانب وردت ضمنا في ثنايا المقال وكان من ابرزها ازدواجية الطرق والتوسع في المستشفيات في محافظات المنطقة .
كما استمع سمو أمير المنطقة ووعد بالحلول العاجلة لدفع عجلة التنمية وتلمس احتياجات أهالي المنطقة في كامل جغرافيتها ،و تشكيل لجنة عليا من الإمارة والجهات ذات العلاقة الإيجاد الحلول السريعة لكل الاحتياجات في المنطقة ومحافظاتها .
وجاء في نص الرسالة «كما تقدم لك أبناء المنطقة بالدعوات لزيارتهم في منازلهم، فإنني لا أغفر لنفسي أن أكون ناقصا عنهم، و لي من الحق عليك بتلبية الدعوة كما لأي
شيخ أو أي صاحب منصب، كوني الوحيد الذي جئت أصلا من أجله لا من أجل أحد آخر، وأعدك أن لا أتكلف ولا أبالغ، إذ سبق أن مررت بتجربة الاستدانة وتقسيط السيارات كثيرا
ولم يبق لي فرصة أخرى ليبيعوني سيارة قيمتها 50 ألفا بسعر 200 ألف ریال. لا أريد أن أتباهى بزيارة سموكم لمنزلي، فمنزلي متواضع للدرجة التي يخجل أبنائي أن يروا
ملامحه البائسة مع زملائهم على قوقل إيرث، ولا يعرف منزلي من الإدارات الخدمية إلا لجنة التعديات، كلما أردت أن أضع طوبتين أسند إليهما ظهري، ولا أريد أن أهديك
بندقية فجدي لم يكن إلا فلاحا ينظر إلى السماء صبيحة كل يوم مستمطرا سحابة تلوح في الأفق ورأس ماله منجله الصدئ ومسحاته التي أكل نصفها حفر التراب المختلط
وأنا أهاتف ابني الوحيد المرابط على الحدود لتعرف كم أحب وطني وإلا ما كنت دفعت بعائلنا الوحيد
بحجارة بالغة الصلابة»، حتى يقول في ختامها «أريدك أن تستمع إليّ إلى أتون الحرب».[/JUSTIFY]
التعليقات 6
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
2017-05-14 في 3:57 م[3] رابط التعليق
ليه هذه المبالغة غير المقبوله م صحيفتكم
ماذا تركتم لمشايخ العلم الشرعي والقضاة وكذلك للمشايخ القبائل وغيرهم م رموز الباحه
مع احترامي لم يتوفق الكاتب ف العنوان حتى لو ربح من سوق الشاعر……….
2017-05-15 في 2:39 ص[3] رابط التعليق
يا كلام من ذهب ….
نقول لك اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب …ماذا فعلوا شيوخك حتى تشيد بهم وما علاقة شيوخ العلم والدين بالموضوع أقحمت اناس في تعليقك ليس لهم درايه بما يدور في منطقة الباحة فوقت المجاملة والمداهنة ولى فلا تكون من عبدة الأصنام وادري انك تمدح السوق الذي ربحت فيه ..فلا تنتقد الكاتب ولا الدكتور / عبدالواحد الزهراني فهو ليس بحاجة للإطراد من أحد.
2017-05-15 في 2:44 ص[3] رابط التعليق
الرد الذي لا يعجب الصحيفه لا يظهر
وهو ف نطاق النقد الهادف
سعيد الفهمي الزهراني
2017-05-14 في 1:52 م[3] رابط التعليق
الدكتور عبدالواحد بن سعود الخزمري الزهراني ….رجل مواقف وهو من الشعار الذين كلفهم شعرهم الصريح إرهاصات سواء ما هو نقد أو طلب مباشر من ولاة الأمر وتسليط الضوء على ما يراه هو كمثقف وشاعر من نقص في الخدمات وعدم الاهتمام للمنطقة بشكل عام ولو بالحد الأدنى من بعض المؤسسات الحكومية الذي يحتاجه المواطن كغيره من أبناء الشعب السعودي .. ولهذا قيل في سابق الأزمان أن الشاعر لسان قومه فهو لم ينتظر إيعاز من أحد بل كان له صولات وجوالات في محافل العرضات وغيرها وأنا شخصيا من أشد المعجبين بهذا الرجل.. كونه يعرف من أين تؤكل الكتف ومتى يوظف قريحته ومواهبة الشعرية الشعرية في أمور تخدم المواطن وليس له شخصيا.
فبقلمه وشعره استطاع آن يستشعر المظالم وحاجات الناس ويقدمها في قالب شعري أو فكري ثقافي لولاة الأمر وهم بدورهم بحثوا عن الرجل الصالح حتى لقوه لكن هذه المرة في ضيافة الأمير الدكتور حسام بن سعود آل سعود فتلقحت رؤيتهما وأفكارهما نحو بناء أفضل وتقدم مزدهر يليق بمنطقة الباحة كما يراها أميرها وشاعرنا ابو متعب.
يجب على مثقفينا أن لا ينتظرون مشايخنا مع احترامي الشديد لهم ولأن البعض لا يزال يفكر في أزمنة لم تعد موجودة لكن الرهبة هي من سادت وعشعشت في أذهان البعض دون ان ينظر حوله إن الأمور لم تعد كسابقاتها أو تحل بإجتماع مصغر في منزل هذا الشيخ او ذاك الشيخ الأوائل ما قصروا رحمهم الله فهم مخلصون لدينهم ثم لوطنهم ومليكهم الا أن الوقت تغير ويحتاج الى تغيير في استراتيجية المشيخة وتحديد مهامها وما ينبغي فعله فهو عين ولاة الأمر على قبيلته وأعلم أن هناك ممن أبلى بلاء حسنا لكن لا يحبذون مشاركة الآخرين في ما تحتاجه المنطقة أو القبيلة في ظل الإنفاتح الإعلامي والرأي والرأي الآخر في عهد سلمان الحزم والعزم وهذا ما دفع الشاعر والمواطن الصالح عبدالواحد بن سعود أن يكون أول من يدخل الأمارة من أوسع ابوابها وآل سعود كرام ومن علق الآمال عليهم بعد الله لن يخيب له رجاء.
2017-05-15 في 10:41 ص[3] رابط التعليق
نشكر الشاعر د عبدالواحد الزهراني على إيصال صوت المواطن للمسؤول الأول عن منطقة الباحه ونقل الحقيقه له ويجب على كل مخلص لوطنه أن يوصل الحقائق للمسؤولين حتى يقومون بمعالجتها .وفق الله الجميع لمايحب ويرضى.
2017-05-15 في 10:43 ص[3] رابط التعليق
نشكر كل مخلص لهذا الوطن ومن يوصل الحقائق للمسؤولين حتى يتم معالجتها. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.