
كان مراسل قناة الاخبارية السعودية في منطقة الباحة اكثر صدقاً وشفافية حينما تحدث في برنامج القناة عن واقع جمال المنتزهات والطبيعة وجودة الطقس واعتداله، إلا ان صراحة المذيع في وصفه لنقص خدمات الايواء الفندقية وضعف شبكة الانترنت قسم المغردين الى نصفين، بين مؤيد ومعارض .
وتبدأ الرسالة الإعلامية الأمينة على الافصاح الصادق عن المشكلات التي تواجه الزوار المتوقعة بدلاً من وصول السياح واصطدامهم بالواقع السيء لخدمات الانترنت وضعف جودة منازل الايواء السكنية وعدم توفر فنادق فئة الخمسة نجوم في مركزية المنطقة التي تعتبر قبلة الزوار والذهابين الى منطقة الباحة لقضاء وقت للعمل او التفكير في البداية الاستثمارية .
في حين تعود مشكلة ضعف شبكة الانترنت للجيل الرابع والخامس حقيقة مؤلمة تسوء الى اقصى مراحلها في وقت الاجازات والمواسم مما يعرقل الحركة الرقمية والتقنية لمن يفضلون العمل عن بُعد او يتولون مهام فنية وخدماتيه عبر الانترنت .
لم تعد تلك المشكلتين هي الفريدة من نوعها في منطقة الباحة بل تضاف لها ازمة شبكة المياة والصهاريج التي تعيشها الباحة هذه الايام والتي حاولت الشركة الوطنية تجاهلها ووصفها بالازمة العادية، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي واهمها تويتر بمطالبات المواطنين التي لمسها امير الباحة على الفور وكان الاسرع بين المسؤولين حينما اجتمع مع مدير الشركة الوطنية للمياة وطالب بإعطاء الباحة حصة ماء اكثر لتلبية احتياجات المواطنين .
نشرت “أنباء الباحة” منذ 2012م عشرات التقارير والمطالبات الصحافية من الأهالية وتصريحات لمحافظي المحافظات حول الاعتراف والمطالبة والرفع للجهات ذات الاختصاص لتحسين خدمات الانترنت والاهتمام بإيجاد منتديات اقتصادية لإستدعاء المستثمرين في القطاع السياحية الفندقي بالاخص والوحدات السكنية والسياحة الريفية ، والكتابة ايضاً لشركات الاتصالات على حدة ، والى هيئة الاتصالات السعودية بشكل برقي عبر المواطن والمسوؤل. إضافة الى مناقشة مشكلة ضعف وشحن ضخ شبكة المياة خلال فترة تغطية الشبكة المائية للمنطقة وقبل لذلك شح صهاريج الماء واعتماد الاهالي على مياة الآبار غير المعالجة .
الباحث في الانترنت سوف يجد تلك المطالبات الغير جديدة التي اوصل رسالتها مراسل قناة الاخبارية لتحقيق سمو المهنة الإعلامية وارسال الرسالة الصادقة التي تمثل الواقع والمأمول .