أيها القرّاء الكرام دعونا بعد أن ألقي عليكم تحية السلام ....
ثم بعد ذلك نقسّم أغلب ما تناقلته مواقع التواصل الرقمي حول ربيع الإبدع لماذا الإبداع؟ لأنه بات الشعل الشاغل في الأوساط الإعلامية والاجتماعية داخل الباحة وخارجها حين ذَكَرَ على الهواء مباشرة على شاسة قناة الإخبارية بأن هناك نقص في بعض مقومات السياحة بالباحة ..
هُنا أذكر مجمل تلك الأقوال ولكن بطريقتي :
فأولها يقول :
سِرْ يا ربيع باحتي وأركض نحو المستحيل فكل الذين ينتقدون.. مجرّد هُراء !
وهناك صنفٌ يقول :
لا الوقت مناسبٌ يا خالد في القلب تحية واحتراما ، كل ما قلته في إخبارية وطننا فقط سمٌ دسسته في عسل سدر ومضيت بالشقاء
وهناك من يقول :
خالد ربيع شابٌ رسم طريقه في خارطة إعلامنا
كم ذكر أخبارا وتقارير عن منطقة الباحة الكل يشهد له في موضوعيتها وتألقها ولم يخطئ ولا مرّة ، ولكن حين قال كلماته عبر الأثير وذكر نبض الواقع تفرّق الجمع من حوله إلا القليل أسأل الله أن يكثرهم أكثر فأكثر ....
وهناك من يقول :
الحقيقة وأنا أستعرض تلك الأقوال والاختلافات وبيني وبينكم " هُسْ لا تعلّمون السعلي" أصرخ في أذن من يقرأ الآن لا تقسون على خالد ربيع ذكر ما يمليه عليه ضميره المهني ، ربما تنصّل المخرج وربما معدّ التقرير لا أعلم ! لكن الذي أعرفه وأجزم به أن خالد ربيع أتى بالعيد لكنه عيد سعيد يعيد للباحة وجهها الباسم ، وصدى هواتفها التي تسمعها وأنت في أسفل جبل الأحمر في قرية خيرة حتى أول منتزه جُدُر ، وهكذا عبر مندق الجمال وتلك الفنادق التي عشقت الباحة فتناثر بنيانها في كل أرجاء محافظات الباحة ، وتمتّع كل المصطافين بأجمل الخدمات التي تليق بالسائح العاشق للباحة ....
أيها السيدات والسادة لا تجرحوا الماء كما قال الشاعر أحمد قران فالربيع أتى في الصيف ورحل الخريف عن باحتنا الغنّاء !
بقي أخيرا أيها الكرام أن أذكر وجهة نظري :
‏‫ما أجملك يا الباحة مليار مرّة
‏لا تكذب ولا تطبّل .. مَنْ قال ذلك؟!
‏أختصرها في نقطتين:
‏-إذا انتقدت فالتزم بالتالي:
‏ بحكمة الحرف،ومتانة المنطق،وجمال الأسلوب،ومصداقية ماتنقله
‏-أما إذا مدحت وهناك ما يستحق فاكتبْ :
‏بقلب ينبض يصرخ في سهولها وتهامتها وجبالها صدى :
‏⁧#ماأجملكيالباحة⁩!
كتبه بعيدا عن أعين السعلي :
علي بن حسين الزهراني