الحدائق ، الشوارع ، المدرجات الزراعية ،وغيرها كالحدائق المنزلية ،تحتاج وتتزين بالأشجار المغروسة فيها لإيجاد متعة بصرية وزيادة المساحات الخضراء، ويلاحظ انتشار أشجار الزينة في الميادين والشوارع والحدائق على اختلاف ازهارها وتنوع أشكالها ، وتمتاز منطقة الباحة بأنواع من الأشجار المثمرة الموسمية وكلها ذات أزهار بديعة وثمار يانعة ، كاللوز والخوخ، والرمان ، ماذا لو أستبدلنا أشجار الزينة التي لا ثمار فيها بأشجارنا المحلية المثمرة فغرسنا أشجار الخوخ والرمان في الحدائق العامة ، وغرسنا أشجار اللوز في الشوارع والطرقات والممرات؟ . كم سينتفع المقيم والزائر للمنطقة من ثمار تلك الأشجار،تخيل انك في حدائق غابة رغدان وأشجار الخوخ تظللك، وتخيل أنك في غابات وحدائق شمال المنطقة وجنوبها وسراتها وتهمها وأنت متكئ وتأكل من ثمار رمان بيده، وانت تعبر شوارع الباحة وكلها محمّلة بثمار أشجار الموز، وزائر قرية ذي عين يأكل من موزها في حدائق المخواة، فكرة أهديها لمحبي ومسؤولي منطقتنا الفاتنة.
جمعان القرشي الزهراني