كوني إعلامية ومتابعة للكثير من الأحداث؛ ويتواصل معي العديد من السيدات والفتيات اللواتي يشكين الحال وما يمر عليهم من ألم وظلم الرجل. آثرت أن اتحدث بإسهاب في موضوعين مهمة هي أكثر ماوردني واطلعت عليه.
هنا سؤال للرجل الممنوع، لماذا اقترنت بإمرأة وأنت لم توفر لها معيشة راقية، حياة سعيدة، بيت عائلي مليئ بالحب والحنان والعاطفة ومعها التربية السليمة لأطفالك.
لماذا عقدت عليها وأخذتها من بيت والدها وهي مكرمة معززة لبيتك، وبعد فترة تغير حالك وأصبحت ضدها وتذيقها أنواع العذاب؛ ما الذي اقترفته حتى تؤلمها وتضيق عليها؛ وعندما يصل بكم الحال للفراق والطلاق تجعلها معلقة لسنوات؛ او تتركها بدون نفقه؛ او تضل تتنقل من محكمة لأخرى حتى تحاول الخلاص منك؛ وتضيق عليها في حضانة أطفالكم؛ ألا يُزعجك بكاءهم وحرمانهم من الحنان؛ عدم وجودهم في بيت مستقر وهادئ؛ لماذا لا يكبرون على تربية سليمة وأخلاق عالية ومحبة في قلوبهم لبعضهم البعض؛ لماذا تحيكان المكائد والضغائن بينكما وكلاً يكره الآخر ويورث الأطفال هذه العداوة والبغضاء؛ ويضلون بلا قلب؛ يتربصون للإنتقام من كل شيء وأن الحياة والمجتمع ضدهم.
- الرجل الممنوع الآخر: هو من يحادث بنات الناس ويتنقل من واحدة للأخرى؛ ويوهمها بأنه سيتقدم للزواج منها؛ ويضل يتكلم هنا وهنا ويقضي وقته من رقم لآخر؛ موهماً البنات بأن الحياة كلها حب وسعادة وهو الفارس الملثم الذي سيأخذها بعيداً؛ وعندما يكون الموضوع على محمل الجد؛ يتبدل حاله ويصبح إنسان حزين والظروف تمنعه؛ والحياة صعبة ولن يجعلها تتعب و تتألم معه؛ بينما هو في الواقع شخص مقتدر وقادر؛ يُملي المجالس بثقافته وعلمه وأخلاقه؛ ولديه عائلة وبنات وأخوات ولا يرضى أن يتم هذا الأمر عليهم؛ بينما هو مُطلق لنفسه الحرية ويطبق مقولة" الرجل مايعيبه غير جيبه" مع أن العيب عيب للجنسين؛ تغيرت السنين أو تبدل الناس او اختلفت الحياة يضل الخطأ خطأ.
كاتبته: أمل الغامدي